رحلتنا بدأت في 2018..
وقتها كانت الناس في مصر بدأت تفهم أكتر أهمية وجود طريقة تخلّيها تشتري اللي محتاجاه من غير ما تقع في فخ التقسيط بالفوائد أو الديون. الأسعار كانت بتزيد، والدخل مش دايمًا بيكفي، وكتير من العائلات كانوا بيحاولوا يوازنوا بين المصاريف والاحتياجات الأساسية. وكان واضح إن في فجوة كبيرة بين اللي الناس عايزاه وبين اللي يقدروا يحققوه.
وهنا بدأنا الرحلة في ماني فيللوز؛ عشان نسهّل على الناس تنظيم فلوسهم ونقدّم لهم بديل مرن وآمن وموثوق عن الطرق التقليدية للشراء والادخار.
من أول يوم بدأنا فيه ماني فيللوز، كنا مؤمنين إن الجمعية مش بس طريقة معروفة للتحويش، دي كانت دايمًا طريقة من طرق المشاركة والمسؤولية بين الناس. بس زي ما الحياة بتتغير، كان لازم مفهوم الجمعية يتغير هو كمان عشان يناسب التطور اللي احنا فيه ويوصل لأعمار وشرائح مختلفة. وهنا بدأت حكايتنا:
ولو لسه مانزلتش الأبلكيشن، نزّله دلوقتي من هنا واستفيد بعروضنا المختلفة بمناسبة عيد ميلاد ماني فيللوزالـ 8.
2018: جمعية ديجيتال بشكل كامل
في 2018، لما فكّر "أحمد وادي" مؤسس ماني فيللوز والرئيس التنفيذي ليها وطرح فكرة تحويل الجمعية لأبلكيشن، كان واثق إن ناس كتير هتتفاجئ وهييجي في دماغها أسئلة مختلفة، زي: يعني هعمل جمعية من على الموبايل؟ ازاي فلوسي تبقى أمان؟ ومين اللي بينظمها وازاي أثق فيه؟
الإجابة على الأسئلة دي كانت بداية العلاقة بيننا وبين أول مستخدمينا. كان لازم نثبت إننا بنقدّم حل حقيقي، سهل، وموثوق. وبتمويل أوّلي بـ 600 ألف دولار، بدأنا نبني أول نسخة من أبلكيشن ماني فيللوز. وهدفنا كان: ازاي نقدم فكرة الادخار والجمعيات بشكل ديجيتال، مُنظم، وسهل لأي حد؟
2020: أول مليون مستخدم
بدأ الناس في 2020 يصدقوا في فكرة ماني فيللوز أكتر، وده اللي بيخليها سنة النقلة الحقيقية لشركتنا. مش بس عشان حصلنا على تمويل بقيمة 4 مليون دولار، لكن كمان لإننا قدرنا نوصل لأول مليون مستخدم! مليون شخص آمنوا بفكرتنا وحولوها لواقع ثابت على الأرض.
يوم ورا يوم كانت ثقة الناس اللي استخدمت الأبلكيشن بتزيد، وقرروا يشاركوا غيرهم التجربة، وساعدونا نوصل لناس أكتر. ولو أول مرة تستخدم الأبلكيشن، ابدأ دلوقتي جميعتك في واحد من أول 3 أدوار ليك من هنا واستمتع بخصم 25% على أول قسطين ليك.
2022: من مليون لـ 4.5 مليون مستخدم في أقل من سنتين
في 2022، وصلنا في ماني فيللوز لـ 4.5 مليون مستخدم على الأبلكيشن، أرقام بتقول إن كل تطوّر ينعمله في مفهوم الجمعية الديجيتال بيكسب ثقة ناس أكتر كل يوم.
النجاح ده كمان فتح لنا الباب للحصول على تمويل جديد بقيمة 31 مليون دولار، واللي بدوره ساعدنا نطوّر الأبلكيشن، نزود خطط مرِنة أكتر، ونقدّم تجربة أفضل من أي وقت فات.
وبدأت الناس تفهم أكتر رسالتنا عن أهمية التخطيط والتحويش بحساب ووعي عشان يوصلوا لأهدافهم المختلفة.