لو بتفتح السوشيال ميديا كل يوم وتلاقي الأسعار بتزيد والدنيا بتغلى، طبيعي تبدأ تفكر: "هو أنا هعرف أعيش ازاي كده؟ وهحافظ على فلوسي ازاي وهي قيمتها بتقل كل يوم؟" وفي ظل التقلّبات الاقتصادية اللي بنمر بيها، سواء بسبب التضخم، فرق العملة، وارتفاع تكاليف المعيشة اللي بقينا شايفينه في كل تفصيلة من حياتنا، بقى لازم نفكّر بشكل أذكى.
بما إن ناس كتير بقت تدور على طريقة تحوّش بيها فلوسها وتستخدمها صح من غير ما تدخل في دايرة الفوائد ولا التقسيط. وهنا لازم نفكر في الذهب، استثمار قديم بس ذكي جدًا، وخصوصًا وقت الأزمات. ليه؟ لأنه بيحتفظ بقيمته، وكمان قيمته بتزيد مع الوقت، ومفيهوش مخاطرة كبيرة.
بس خلينا نتكلم بشكل عملي:
الاستثمار في الذهب مش معناه إنك لازم تشتري سبيكة ذهب مرة واحدة أو تروح محل ذهب تشتري بمبلغ ضخم. دلوقتي تقدر تبدأ تحوّش للذهب بطريقة مريحة وذكية من موبايلك، من خلال الاشتراك في جمعية الذهب على ماني فيللوز من غير فوائد وبالشكل اللي يناسب ظروفك.
لو بتفكر في استثمار ذكي، مضمون، وآمن، في المقال ده، هنتكلم عن كل حاجة تخص الاستثمار في الذهب وازاي تبدأ بشكل عملي وواضح.
تاريخ الذهب وقت الأزمات
الذهب دايماً كان الملجأ الآمن وقت الأزمات. سواء في أزمة 2008 العالمية، أو في وقت كورونا، أو حتى مع التضخم اللي بيحصل دلوقتي في مصر، سعر الذهب بيزيد وبيحافظ على قيمته، عكس العملات اللي بتنهار أو بتخسر قوتها الشرائية.
لو رجعنا بالزمن، هنلاقي إن في كل أزمة اقتصادية كبيرة، الناس بتلجأ للدهب كوسيلة للحماية من الخسارة. وده لأنه مش بس لأن قيمته عالية، لكنه أداة لحفظ قيمة الفلوس في أوقات فقدان الثقة في العملة.
واللي فهم ده من بدري، قدر يحافظ على مدخراته ويكسب كمان. والنهاردة، تقدر تبدأ أنت كمان بالتخطيط للاستثمار في الذهب من خلال الاشتراك في جمعية الدهب على ماني فيللوز من هنا.

